أخبارالتصوير الفوتوغرافيصناعة الافلاممراجعات وتقارير

لماذا يجب أن نفكر مرتين قبل شراء كاميرا جديدة غالية الثمن

إن الكاميرا جزء لا يتجزأ من عملية صنع الفيلم، بدون شراء كاميرا جديدة و الميكروفون وطريقة تحرير كل هذا معًا، لن يكون هناك طريقة لصنع الأفلام. لكن على مر السنوات القليلة الماضية، أصبحت علاقتنا مع المعدات ذات تأثير سلبي، وهذا في أضعف الأحوال. نحن نجد أنفسنا في حلقة غريبة معيقة نفسيًا حيث المعدات التي لدينا ليست جيدة بما يكفي لإنتاج أي شيء ذي معنى، والمعدات التي نوشك على الحصول عليها ستجعلنا كاملين وتحقق كل أفكارنا الإبداعية، ولكن هذا لا يحدث أبدًا، وبالتالي تستمر الحلقة المفرغة.

بوضع هذا في الاعتبار، نقدم إليك هذا الفيديو لصانع الأفلام Simon Cade وهو يشرح لماذا كان يستخدم كاميرا Canon T3i على مر السنوات القليلة الماضية، ولماذا لن يحدثها لأي كاميرا جديدة في المستقبل القريب: *الفيديو باللغة الانجليزية

YouTube video

شراء كاميرا جديدة

يقول Simon شيء في هذا الفيديو أثر فيّ بشدة: “أنا لا أريد أن يكون أكثر جزء مثير من أسبوعي هو إخراج منتج ما من علبته”. هذا يضرب وتر حساس لديّ ولدي الكثير من الناس غالبًا، وفي أكثر من جانب في الحياة وليس صنع الأفلام وحسب.

الحقيقة هي أننا نشتهي المعدات الجديدة لأننا نحب الطريقة التي تجعلنا نشعر بها.
نشعر بشعور جيد ونحن نتخيل أنفسنا نصنع أعمال عظيمة،
والأكثر من هذا، من الجيد تخيل أن أيًا كان العائق النفسي
الذي نفرضه على أنفسنا ويمنعنا من العمل يمكن التغلب عليه بأمر بسيط كشراء شيء جديد.
إن المشكلة الوحيدة هي أنه بمجرد خروج المعدات من العلبة،
تدرك سريعًا أنها ليست الحل السحري الذي كنت تأمله.
فهي، مثل الكاميرا التي لديك بالفعل، لاتزال قطعة صغيرة جدًا من أحجية أكبر بكثير هي صنع الأفلام.

أعتقد أن هذه هي المشكلة، عملية صنع الأفلام قد تكون مرهقة جدًا،
خاصة مع وجود طاقم صغير وميزانية قليلة.
لذا، حينما يحين وقت عمل شيء ما فعلا، يكون من السهل خلق أعذار مثل:
“يجب أن أنتظر حتى أحصل على معدات احترافية أكثر”.
هذه آلية دفاعية ضد الاضطرار لغمر أنفسنا في عملية ليست متعبة ومرهقة وحسب،
ولكن يمكن أن تكون مضيعة للوقت لو لم يخرج الناتج كما نتخيله في عقولنا.

حسب خبرتي، لا تخرج المشاريع كما تريدها أبدًا.
هناك عوائق دائمًا – بعضنا فني، وبعضها نقدي، وبعضها نفسي.
الإجابة الوحيدة هي أنك عليك أن تحب عملية صنع الفيلم.
لو استطعت تعلم حب العملية (وهو شيء عليك تعلمه)،
لا يهم المعدات التي لديك، لأنك تغمر نفسك في شيء ممتع جدًا لك.
وحينما تحب العملية، تصبح المعدات مجرد شيء ثانوي. تظل مهمة
ولكنها لم تعد بؤرة الاهتمام، لقد أصبحت مجرد قطعة أخرى في أحجية صنع الفيلم.

برأيي’ هذا هو الجواب لكيفية التغلب على “متلازمة” الحصول على المعدات للأبد. احكي لنا عن تجاربك مع هذه المتلازمة وشاركنا رأيك في خانة التعليقات.

اظهر المزيد

Ahmad Nassar

مؤسس موقع مدرسة الإبداع العربية ... مصور وصانع افلام مستقل، يهمني نشر الثقافة والوعي بأهمية الفنون البصرية والعمل على توفير محتوى تعليمي مجاني في احد اصعب المجالات واكثرها كلفة وحصرية في عالمنا العربي...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى